الحمد لله رب العالمين القوي العزيز وأفضل الصلاة و أتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .. فان للشهداء فضلاً عظيماً ومكانة رفيعة ، وإن الله سبحانه وتعالى فضل المجاهدين على القاعدين ، فما بالنا بفضل الشهداء الذين بذلوا أرواحهم و اموالهم في سبيل الله , قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (التوبة:111) فالمجاهدون ماضون سيرًا على درب السلف رضوان الله عليهم, ذلك الدرب الذي سلكه من قبلهم رسول الله والأنبياء من قبله نصرًا لدين الله ودحرًا لأعداء الله , وان للشهيد عند ربه ست خصال كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دُفعة ويرى مقعده من الجنة, ويجار من عذاب القبر, ويأمن من الفزع الأكبر, ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها, ويُزوج اثنتين وسبعين من الحور العين, ويشفع في سبعين من أقاربه ـ وفي لفظ ـ من أهل بيته ). فوفاءاً لشهدائنا واستذكاراً لهم تمكن اخوانكم في هيئة الإعلام المركزي في الجيش الإسلامي في العراق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى من انتاج الإصدار الخاص ( رجال صدقوا ما عاهدوا) , اضافة لملحق يحتوي على نبذة مختصرة من حياة كل شهيد والحمد لله رب العالمين .
هيئة الإعلام المركزي بالتعاون مع إعلام قاطع الضلوعيه الجيش الإسلامي في العراق جبهة الجهاد و الإصلاح روابط الاصدار جودة عالية